معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية

توێژەران

  • Mohammed H. Tawfeq جامعة تكريت،

##semicolon##

https://doi.org/10.26436/hjuoz.2013.1.2.105

پوختە

إن الكتب التي أُلِّفت في نقد النثر في تاريخ أدبنا العربي،لم ترتق كمَّاً ونوعاً مع ما أُلِّف في نقد الشعر،بل يمكننا القول أن البون بينهما شاسعٌ ،فالنثر مهما احتفل أصحابه بإتقانه وتجويده لم ينل من أنفس النقاد منزلة الشعر،ولذلك قلَّت العناية به. وما نريد أن نوضحه هو إنّ التأليف في نقد النثر لم يسمَ به مؤلفوه إلى ما أُلّف في نقد الشعر،بل لم يبلغوا به الحدّ الذي يمكننا من المقارنة بينهما،فإذا كان الشعر قد نال حظّه من النقد من خلال عقد الموازنات أو المقابلات بين نتاج الشعراء،والوقوف على جمال ألفاظه ومعانيه، ،فإن النثر كان أقل حظاً في الحصول على مثل هذا الاهتمام،وعلى هذا الأساس،فإننا نجد أن الأحكام النقدية التي طالت الآثار النثرية اتسمت بالقلة مقارنة بالأحكام التي طالت الشعر،وهذا ما جعل أثره يمتد إلى ما وُظِّف من فنونٍ بلاغية بوصفها معايير نقدية احتكم إليها النقاد في نقدهم. ومهما يكن من أمر،فإننا سنحاول الكشف عن الفنون البديعية التي وظفها النقاد ودارسو الإعجاز في إصدار أحكامهم النقدية على النتاج النثري،وبما حوته مؤلفاتهم من ملاحظات نقدية اتصلت بفنون البديع،متخذين من الفنون الأكثر شيوعاً واستخداماً في التوظيف النقدي لديهم،مساراً لهذا الكشف والتقصّي،متوخّين السير على ما جاء في مؤلفاتهم وبحسب التقادم الزمني المتعارف عليه من تاريخ وفياتهم.

ژیاننامەی توێژەر

Mohammed H. Tawfeq, جامعة تكريت،

قسم اللغة العربية، كلية التربية للبنات، جامعة تكريت، العراق.

##submission.downloads##

بڵاو کرایەوە

2013-12-30

ژمارە

بەش

Humanities Journal of University of Zakho